11 سنة مرّت على اندلاع الثورة السورية.. الأسد وحلفاؤه مجرمو التاريخ الحديث!

by admindiaa

 

*فرات بوست | أخبار ومتابعات 

مرت إحدى عشرة سنة على الانتفاضة الشعبية في 18 آذار 2011، عندما كتبت مجموعة من طلاب المدارس الابتدائية في مدينة درعا بجنوب سوريا “إجاك الدور يا دكتور!“على جدار مبنى مدرستهم، في إشارة إلى الطاغية بشار الأسد.

قام نظام الأسد، الذي أعلن أن المدنيين الذين يريدون تغيير السلطة من خلال المظاهرات السلمية “إرهابيون”، بحشد جنوده وقوات الأمن لقمع الاحتجاجات.

أدت هذه الخطوة للنظام إلى تحول المظاهرات العامة السلمية إلى حرب طاحنة. بدأت الاشتباكات المسلحة في عام 2012 بين قوات نظام الأسد وجماعات المعارضة العسكرية التي تجمعت تحت اسم “الجيش السوري الحر“.

مع مشاركة روسيا في الحرب أواخر أيلول 2015، تحول مسار الحرب لصالح النظام الذي استعاد السيطرة على معظم الأراضي من خلال الهجمات المكثفة والحصار.

في الفترة من 23 إلى 24 كانون الثاني 2017، عقد أول اجتماع لمحادثات أستانا بمبادرة من روسيا وتركيا. بعد ثلاث سنوات، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في إدلب، مع التزام تركيا وروسيا كدول ضامنة بوقف إطلاق النار لجميع الأعمال العسكرية.

في 26 أيار 2021، زعم أن الأسد حصل على 95.1 في المائة من الأصوات في الانتخابات، حيث لم يشارك أكثر من نصف الشعب.

نفذ نظام الأسد 217 هجوماً بالأسلحة الكيميائية على المدنيين. واضطر نحو 6.6 مليون سوري إلى مغادرة بلادهم، ولجأ أكثر من 3.5 مليون منهم إلى تركيا.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد نزح 6.7 مليون شخص داخلياً، بينما يحتاج ما لا يقل عن 14 مليون مدني في سوريا إلى مساعدات إنسانية.

قال بيان للأمم المتحدة في 24 أيلول 2021 إن عدد الوفيات المؤكدة في الحرب السورية يبلغ حوالي (350.000)، بينما يقدر الرقم الفعلي بأنه أعلى من ذلك بكثير، وقد يصل إلى أكثر من مليون شخص.

قام نظام الأسد بتعذيب ما لا يقل عن 14449 شخصاً حتى الموت. وفقاً لمصادر المعارضة، لا تزال قوات النظام تعتقل حوالي 400000 شخص.

منذ عام 2016، أطلقت أنقرة ثلاث عمليات ناجحة لمكافحة الإرهاب عبر حدودها في شمال سوريا لمنع تشكيل ممر إرهابي وتمكين التسوية السلمية للسكان: درع الفرات (2016) وغصن الزيتون (2018) ونبع السلام (2019).


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy