تلعب النساء دوراً “بارزاً” في مظاهرات المئات داخل سوريا

by editor2
مظاهرات

 

*فرات بوست: تقارير ومتابعات

قال ناشطون إن مئات السوريين احتجوا يوم الجمعة في مدينة السويداء جنوب سوريا، حيث تلعب النساء دوراً متزايداً في المظاهرات المناهضة لنظام الأسد التي هزت المحافظة لأكثر من شهر.

واجتاحت الاحتجاجات السلمية محافظة السويداء، معقل “الأقلية الدرزية” في البلاد، منذ أن أنهت حكومة بشار الأسد دعم الوقود الشهر الماضي.

  • ووجهت هذه الخطوة ضربة قوية للسوريين الذين يعانون من أكثر من عقد من الحرب والمشاكل الاقتصادية.

وقال ناشطة وشاهدة لوكالة فرانس برس إن ما بين 2000 و2500 شخص شاركوا في احتجاجات الجمعة، وردد بعضهم شعارات مناهضة للحكومة ولوحوا بأعلام الطائفة الدرزية.

المظاهرات

وقالت سما (32 عاماً) لوكالة فرانس برس “شعرتُ بقوة معينة، محاطة بالنساء وأنا أهتف ضد بشار”.

وحمل أحد المتظاهرين لافتة كبيرة عليها قائمة بالمطالب، بما في ذلك حكومة انتقالية و”دستور جديد” وعودة النازحين والمحتجزين إلى ديارهم.

وقالت سناء (50 عاماً) وهي متظاهرة أخرى “على بشار أن يرحل. لقد هيمنت عائلة واحدة على السلطة طوال حياتنا”، ورفضت أيضاً تقديم اسمها الكامل بسبب مخاوف أمنية.

مظاهرات

“مظاهرة في مدينة السويداء الجنوبية، هو الأحدث في موجة من المظاهرات المناهضة لنظام الأسد التي تهز المحافظة منذ أكثر من شهر – الصورة | سام الحريري ــ وكالات”

اندلعت الحرب في سوريا بعد أن واجهت قوات الأسد الاحتجاجات السلمية بعنف ودموية في عام 2011.

  • وأسفرت الحرب عن مقتل ما يقرب من مليون شخص وتشريد الملايين.

وقالت وجيهة، وهي في العشرينات من عمرها، إنها سارت نصف ساعة في الطقس الحار إلى الساحة الرئيسية في السويداء، حاملة لافتات مناهضة للحكومة للاحتجاجات اليومية المستمرة منذ أسابيع.

*مواد ذات صلة:

متظاهرون في السويداء يحطمون تمثال حافظ الأسد خلال الاحتجاجات

وقالت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن نساءً من السويداء يشاركن في المسيرات منذ اندلاع النزاع، لكن “الفرق اليوم هو أن النساء لا يتظاهرن فحسب، بل يخططن وينظمن الحركة”.

وقالت إن ذلك يشمل تنسيق الهتافات وصنع اللافتات والتواصل مع أولئك الذين ينظمون الاحتجاجات في البلدات المجاورة.

وقد نجت السويداء في الغالب من القتال خلال الصراع، ولم تواجه سوى عدد قليل من الهجمات الجهادية (من قبل تنظيم الدولة)، التي تم صدها.

اندلعت الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل متقطع في المحافظة خلال السنوات الأخيرة. ولأجهزة الأمن السورية وجود محدود في السويداء، وقد غض نظام الأسد الطرف عن الرجال من أبناء السوريداء الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

ومنذ الشهر الماضي، وقعت احتجاجات أصغر أيضاً في محافظة درعا المجاورة، مهد الثورة السورية عام 2011.

ويشكل الدروز، وهم فرع من الإسلام الشيعي، أقل من ثلاثة في المئة من سكان سوريا قبل الحرب. لقد ابتعدوا إلى حد كبير عن الصراع.

تتولى عائلة الأسد السلطة منذ أكثر من نصف قرن، منذ أن استولى حافظ، والد بشار الأسد، على السلطة في انقلاب عام 1970.

المظاهرات


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy