العراق يصادر ثلاثة ملايين حبة “كبتاغون” على الحدود السورية

by editor2

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قالت السلطات العراقية يوم السبت إنها ضبطت ثلاثة ملايين حبة من “الكبتاغون” وهو منشط “أمفيتامين” يجتاح الشرق الأوسط منذ سنوات قرب الحدود السورية.

وقالت سلطة الحدود العراقية إن الحبوب كانت مخبأة في صناديق تفاح “محملة على شاحنة تبريد” واكتشفت عند معبر القائم بين محافظة دير الزور ومنطقة الأنبار الصحراوية في غرب العراق.

كبتاغون الأسد

صناديق التفاح وفي داخلها شحنات حبوب الكبتاغون عند معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق. الصورة (قوات حرس الحدود العراقية / وكالة الصحافة الفرنسية)

وأكدت السلطات: “أن عملية الضبط تمت من خلال معلومات وردت من مصادرنا الخاصة وبالتعاون مع استخبارات اللواء 45 من الحشد الشعبي”.

وأضافت في بيان أنه تم اعتقال سائق الشاحنة، مشيرة إلى تشكيل لجنة مشتركة وتقديم محضر ضبط.

وصرح مسؤول في سلطة الحدود لـ”وكالة فرانس برس” طلب عدم الكشف عن هويته بأن الشحنة التي جاءت من سوريا إلى العراق تحتوي على حبوب الكبتاغون التي تنتجها عدة شركات مصنعة.

كثفت قوات الأمن العراقية عمليات مكافحة المخدرات في الأشهر الأخيرة، مع الإبلاغ عن العديد من عمليات ضبط المخدرات.

  • ارتفعت مبيعات المخدرات وتعاطيها في العراق في السنوات الأخيرة.

في يونيو/ حزيران، قالت قوات الأمن العراقية إنها أجبرت طائرة صغيرة بالقرب من الحدود الكويتية متجهة إلى الإمارة من إيران تحمل مليون حبة كبتاغون.

قبل أسابيع، أعلنت الشرطة العراقية أنها ضبطت أكثر من ستة ملايين حبة من المنشطات في عملية ضبط مخدرات كبيرة.

كبتاغون

صادرت قوات حرس الحدود العراقية حبوب الكبتاغون المخبأة في صناديق التفاح عند معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق. الصورة  (قوات حرس الحدود العراقية / وكالة الصحافة الفرنسية) 

أصبحت المناطق الواقعة في وسط وجنوب العراق على الحدود مع إيران طرقًا رئيسية لتهريب المخدرات، بما في ذلك الميثامفيتامين الكريستالي” (الشبو).

صنفت وحدة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية في ديسمبر / كانون الأول 2021 محافظتي البصرة وميسان المجاورتين على أنهما “المحافظات الجنوبية الرائدة من حيث التهريب والاستهلاك”.


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy