ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تضيق على أهالي مدينة البوكمال وريفها اقتصادياً

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

تشهد مدينة البوكمال وريفها والخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميلشيا الحرس الثوري الإيراني أزمة خانقة وغلاء كبير في أسعار مواد المحروقات.

حيث أفاد مراسل فرات بوست من مدينة البوكمال بأن المدينة وريفها تشهد منذ قرابة الشهر أزمة وارتفاع ملحوظ في أسعار مادة المازوت والتي وصلت إلى 1800 ليرة سوري لليتر الواحد، في حين وصل ليتر مادة البنزين إلى 4500 ليرة سوري لليتر الواحد.

وتعتمد مدينة البوكمال على دخول المحروقات من العراق عبر التهريب من قبل الميلشيات التابعة للحشد العراقي، وأبرزها ميلشيا حزب الله العراقي إضافةً إلى عمليات التهريب للمادة من مناطق “قسد” عبر المعابر النهرية في ريف دير الزور الشرقي.

ويعاني أصحاب “البسطات” (الباعة المتنقلين) لبيع المحروقات في ظل غطرسة جمارك نظام الأسد والتي تقوم بفرض الأموال عليهم لقاء التغاضي عنهم والسماح لهم ببيع المحروقات.

ويتواجد في مدينة البوكمال عدد من محطات الوقود التي تبيع المحروقات “النظامية” القادمة من وزارة النفط إلّا أنها دائماً ما تكون خالية ولا يتوفر فيها المادة.

وتختص إحدى هذه المحطات بتوزيع المحروقات للفلاحين وتتبع لرابطة الفلاحين وأخرى تختص بتوزيع المحروقات على الآليات وثالثة تختص بتوزيع المحروقات من أجل التدفئة، إلّا أن شرائح أخرى من المستهلكين تعاني من شح المادة في محطات الوقود.

وأضاف المراسل أن ميلشيا الحرس الثوري الإيراني تضع يدها على ثلاث محطات وقود اثنتان منها في قريتي الهري والسويعية واللتان حولتهما إلى مقار عسكري للواء فاطميون الأفغاني، في حين قامت المليشيا بتفعيل محطة وقود “الحباشات” وسط مدينة البوكمال والتي تتوفر فيها المحروقات ولكنها فقط لآليات الميليشيات الإيرانية ولا يتم بيعها للمدنيين ويشرف عليها لواء زينببون الباكستاني.

ويحمل الأهالي نظام الأسد الذي يهمل مدينة البوكمال وريفها مسؤولية معضلة المحروقات، علماً أنها منطقة ذات موقع استراتيجي والحرس الثوري الإيراني هو الذي أغلق معبر السكك الذي كان شريان لدخول المواد المهربة وأبرزها المحروقات إلى أسواق البوكمال وريفها.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy