معابر دير الزور الحدودية بين النفوذ الإيراني وعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار 

قال مراسل فرات بوست إن معبري (الهري والسكك) اللذين تشرف عليهما الميلشيات الإيرانية فضلاً عن معبر مدينة البوكمال النظامي الذي تشرف عليه قوات الجمارك التابعة لنظام الأسد عادوا إلى العمل ابتداءً من تاريخ اليوم الاثنين.

وذكر مراسلنا أن معبر البوكمال يشهد “حركة تجارة” بين العراق وسوريا، إضافة إلى عبور الزوار الشيعة القادمين من العراق.
حيث دخلت منذ الصباح الباكر عشرات من الشاحنات التجارية من الجانب السوري إلى الجانب العراقي وبالعكس، محملة بالمواد الغذائية والخضار والفواكه والإسمنت وغيرها من المواد؛ إضافة الى دخول حافلات محملة بالزوار الشيعة عبر معبر البوكمال النظامي متجهة نحو العاصمة دمشق.

وفي الليلة الماضية شهد معبر السكك الإيراني دخول عدد من الشاحنات المتوسطة الحجم المغلقة، إضافة إلى صهاريج محملة بالوقود اتجهت إلى المربع الأمني الإيراني في حي الهجانة، ويعتقد وجود أسلحة وذخائر فيها، حيث تم دخولها بترفيق عسكري من “لواء فاطميون” الأفغاني ومنع اقتراب العناصر المحليين.
ومنذ يومين قام حاجز الأمن العسكري قرب معبر البوكمال باعتقال ثلاثة من سائقي الحافلات التي تقل زواراً شيعة بعد مصادرة حبوب مخدرة لديهم بغرض تهريبها إلى العراق، بحسب مراسلنا.

وما تزال ميليشيا “حزب الله” العراقي تفرض سيطرتها على معبر السكك الإيراني في قرية الهري والذي يعمل على تهريب البضائع الممنوعة من المعبر النظامي بين سوريا والعراق، من ماشية وتبغ ومحروقات وبضائع أخرى، إضافة إلى عمليات تهريب الحبوب المخدرة والسلاح من سوريا إلى العراق عبر تجار وأشخاص يتبعون لحزب الله لبيعها في العراق.

وفي ذات السياق تشهد المنطقة حالات هروب للأشخاص والعوائل عبر التهريب من طرق غير نظامية بالتعاون بين المهربين وعناصر حزب الله، من بينهم شباب من أجل العمل في العراق أو عوائل عراقية من عوائل “تنظيم الدولة” هاربة من مخيم الهول أو من مناطق “قسد” للوصول إلى العراق عبر دفع مبالغ مالية تصل إلى ما يقرب من ٢٠٠٠ دولار على الشخص الواحد.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy