كشفت صحيفة أمريكية في تقرير لها، أن القوات الخاصة الأمريكية في سوريا تستخدم “صواريخ سرية” لاستهداف قادة تنظيم القاعدة.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن القوات الأمريكية قتلت زعيما بارزا في القاعدة (شمال غربي سوريا)، في غارة غير عادية بطائرة مسيرة قبل أسبوعين، وأنها استخدمت سلاحا سريا، يسمى صاروخ “نينجا هيلفاير”.
وأضافت أنه تم استبدال الرأس الحربي المتفجر في الصاروخ بشفرات طويلة تعمل على استهداف الضحية مع تقليل المخاطر على المدنيين القريبين.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال 3 أشهر، التي يقتل فيها الكوماندوز الأميركي قائدا بارزا في القاعدة (شمال غربي سوريا) بهذه الصواريخ المصممة خصيصا لهذا الغرض.
وفي الرابع عشر من شهر أيلول الحالي، قتلت طائرة مسيرة تتبع للتحالف الدولي القيادي في تنظيم “حراس الدين” والمبايع لتنظيم القاعدة “سياف التونسي”، وهو تونسي الجنسية بعد استهدافه بصاروخ موجه في حي “القصور” وسط إدلب.
وتشهد أجواء محافظة إدلب شمال غرب سوريا تحليقا مكثفا منذ ثلاثة أشهر متواصلة لطائرات استطلاع مذخرة تتبع للتحالف الدولي تعمل على تصوير ومسح المنطقة بشكل كامل.
وفي الثالث عشر من اَب الماضي استهدفت طائرة للتحالف الدولي بصاروخ مماثل سيارة القيادي المعروف باسم “أبو يحيى الاوزبكي” داغستاني الجنسية المدرب العسكري ضمن المعسكرات التدريبية في فصيل “حراس الدين”، بالقرب من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي مما أدى إلى مقتله على الفور.