فرات بوست / أخبار
أفاد مراسل “شبكة فرات بوست ” في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي بأن وفداً أمريكياً يضم شخصيات عسكرية ومدنية رفيعة المستوى زار يوم الأحد قطاع المخيم الذي يأوي عوائل “تنظيم الدولة”، ونازحين سوريين وعراقيين، حيث استمع الوفد إلى شكاوى قاطني المخيم.
بدورها قالت السفارة الأمريكية على صفحتها في “فيس بوك” إن وفداً من عدة وكالات أمريكية زار نهاية الأسبوع الماضي مخيم الهول لمناقشة عمليات الإعادة إلى الوطن، في إشارة إلى آلاف العائلات الأجنبية في مخيم الهول؛ وناقش الوفد مع الإدارة الذاتية و”قسد” طرق تقديم المساعدة والاحتياجات الأمنية في المنطقة.
وقالت السفارة في منشورها، إنها تدعو وتشجّع جميع الدول التي لديها مواطنون في مخيمات شمال شرق سوريا على العمل معها من أجل حلول دائمة وإيجاد طرق لإعادتهم إلى بلادهم.
ضم الوفد الأمريكي الذي زار المخيم كل من “إيان مكاري”، النائب المنسق لمكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية، و”إيان موس”، نائب منسق مكافحة التطرف العنيف ومراكز احتجاز الإرهابيين في مكتب مكافحة الإرهاب بالخارجية، الذي كان كبير موظفي المبعوث الخاص لإغلاق سجن غوانتانامو.
ومن بينهم، “سكوت تورن”، نائب مساعدة وزير الخارجية لمكتب السكان والهجرة واللاجئين، و”آلان غولدينبرغ”، الذي يعمل في الجهاز التنفيذي لوزارة الدفاع، و”جايك ألتر”، الذي يشغل منصب مسؤول القطري لملف سوريا في مكتب السياسات التابع لوزارة الدفاع، وكذلك “ماثيو ماكفارلين”، قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب،
من جانب آخر، أصدرت منظمة “أطباء بلا حدود” بياناً أمس حذرت فيه من اتساع نفوذ “الجماعات المتطــرفة” داخل مخيم الهول، لا سيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي وصل إليها المخيم.
واعتبرت المنظمة في بيانها أن المخيم يفتقر إلى الحماية من العنف، وانعدام القانون والوضع الإنساني لعشرات الآلاف من الأنصار السابقين لـ”تنظيم الدولة”، وأفراد أسرهم، كما أكدت المنظمة أن قاطني المخيم يفتقرون إلى سبل كسب العيش ولا يزالون محتجزين في ظروف شبيهة بالسجن، مع محدودية شديدة للحصول على الخدمات الأساسية.