فرات بوست / أخبار
أسفر هجوم شنه نظام الأسد وداعمته روسيا عن مقتل مدني واحد يوم الأحد في محافظة حلب شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال فريق الدفاع المدني التابعة للخوذ البيضاء على تويتر إن “امرأة قتلت في قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف قرية “كفرنوران” بريف حلب الغربي، الأحد 22 كانون الثاني”.
وأضاف “فرقنا فتشت الموقع وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى”.
لسنوات، تجاهل نظام الأسد احتياجات وسلامة الشعب السوري، وتطلع فقط إلى المزيد من مكاسب الأراضي وسحق المعارضة. ولتحقيق هذا الهدف، قصف النظام لسنوات المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية، مما تسبب في نزوح ما يقرب من نصف سكان البلاد.
وعلى الرغم من التوسط في هدنة جديدة بين تركيا وروسيا في آذار/مارس 2020 رداً على أشهر من القتال الذي شنه النظام المدعوم من روسيا، والذي تسبب في فرار ما يقرب من مليون شخص خلال الهجوم، يواصل النظام وحلفاؤه شن هجمات على المدنيين، مما يعيق الكثيرين من العودة إلى ديارهم ويجبرهم على البقاء في مخيمات مؤقتة.