قضى ضابط في استخبارات النظام السوري، اليوم الأربعاء، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة “نوى” ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا بالرصاص المدعو “علي ابراهيم” (أبو حيدر) أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى شعبة “حزب البعث” بمدينة “نوى” غرب درعا مما أدى إلى مقتله.
وأضافت أن قوات النظام السوري استقدمت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة المذكورة واعتقلت عددا من أصحاب المحال التجارية ثم أطلقت سراحهم لاحقا بعد التحقيق معهم في فرع الأمن العسكري جنوب المدينة.
وبحسب المصادر فإن “ابراهيم” ارتكب انتهاكات عديدة بحق الأهالي في مدينة “نوى” غرب درعا تمثلت بالتسبب بمتقل متظاهرين في بداية الثورة السورية بالإضافة لمسؤوليته عن عمليات اعتقال عديدة بحق المدنيين.
وينحدر “علي ابراهيم” (أبو حيدر) من مدينة مصياف بريف حماة من مرتبات الفرع 265 أمن عسكري ويشغل قسم الدراسات في مدينة “نوى” منذ سنوات.
وسبق أن تعرض (أبو حيدر) لعملية استهداف سابقة في 20 تموز 2019 بعبوة ناسفة في مدينة “نوى” مما أدى إلى إصابته.