“فرقة الحمزة” تنقض الاتفاق مع الفيلق الثالث وتستهدف مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / ومتابعات

توصلت أطراف فصائل “الجيش الوطني” المتناحرة في ريف حلب الشرقي والشمالي إلى اتفاق، ينص على وقف الاقتتال وإنهاء الصراعات وعودة الهدوء إلى المنطقة.

حيث جرى التوصل اليوم الأحد، إلى اتفاق مؤلف من 10 بنود أهمها وقف إطلاق النار وإنهاء الخلافات وفض جميع الاستنفارات العسكرية في مدينتي عفرين والباب بعد تدخل وفد تركي لحل الخلافات بينهما.

ونص الاتفاق على إخلاء “الفيـــلق الثالث” لمقرات “المنشقين عن الفرقة 32” وإخلاء “هيئة تحـــرير الشام” و”أحــرار الشام” للمواقع التي سيطروا عليها في عفرين وإطلاق سراح الموقوفين في الأحداث الأخيرة من  جميع الأطراف.

والاتفاق على استمرار التشاور والمداولات لترتيب وإصلاح المؤسسات المدنية في المرحلة المقبلة، واستعادة “الفيلق الثالث” مقارّه وثكناته العسكرية، وعدم التعرض لمقارّه وسلاحه وتشكيل إدارة موحدة في ريف حلب الشمالي وإدلب.

إضافة إلى إنهاء حال الانقسام بين المنطقتين وتتضمن توحيد العمل بالقطاعات المدنية والأمنية والاقتصادية والقضائية وتشرف على ذلك بريف حلب الشمالي الحكومة المؤقتة.
وقالت مصادرنا إنه تم فتح طريق تادف_ بزاعة للمدنيين بعد انتشار مجموعات للواء الشمال تمهيدا لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أما طريق عفرين واعزاز مازال مقطوعاً حتى الأن، هذا وتداول ناشطين مقطعاً مسجلاً يظهر رتل لـ “هيئة تحرير الشام” وهي تغادر مدينة عفرين باتجاه محافظة إدلب .

وأضافت المصادر أن بعض الأطراف التزمت بالاتفاق في منطقة الغزاوية ومنطقة جنديرس، أما مناطق الباب واعزاز بائت بالفشل، وعادت الاشتباكات بين الطرفين بعد ما قامت “فرقة الحمزات” باستهداف مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة، أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيين .

وأشارت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” اشترطت دخول رتل استعراضي في كل من مدينة اعزاز وجرابلس برفقة الفيلق الثالث ثم ينسحب إلى عفرين، الأمر أثار غضب شعبي في مدينة اعزاز وتجمع الأهالي قرب دوار الجمال وإشعال الإطارات، رفضاً لدخول “هيئة تحرير الشام” إلى المدينة ولو بشكل استعراضي.

يذكر أن “هيئة تحرير الشام” لم تخلي المنطقة بل تم تسليم المقرات والنقاط الأمنية لحركة “أحرار الشام” كما استطاعت الهيئة انهاء جميع الحدود والحواجز من إدلب وصولاً إلى منطقة عفرين شمال حلب، وبذلك أصبحت المنطقة تحت نفوذها فعلياً وستفرض دوراً كبيراً في أي أحداث عسكرية أو سياسية مستقبلاً.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy