#خاص #فرات_بوست
بعد أيام من الهدوء النسبي في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة “قسد”، عادت عمليات “تنظيم الدولة” إلى الواجهة من جديد، عبر ما شهدته أمس الاثنين واليوم الثلاثاء من تفجير عبوتين ناسفتين بآليات تابعة لـ”قسد”.
وجرى تفجير إحدى العبوتين أمام محل تجاري في حي الزر في مدينة هجين بريف البوكمال (حزيرة)، واستهدفت آلية همر تابعة للأمن العام في “قسد”، ما أدى إلى إصابة عنصرين، وجرى إسعافهما إلى مستشفى المدينة، مع التنويه إلى أن العملية سبقها استنفار كبير لـ”قسد” وتفتيش للمارة والمحال التجارية.
الحادثة الثانية جرت ليلة أمس، حيث استهدف بعض الأشخاص الذين يعتقد أنهم من خلايا التنظيم، الرئيس المشترك للجنة الزراعية في المجلس المحلي، محمد العزيز، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، واسعف إلى مشفى الرقة لتلقي العلاج.
وتأتي عودة نشاط “تنظيم الدولة”، بعد مرحلة من تناقص في عدد عملياته، وهي مرحلة وصفتها مصادر لـ”فرات بوست” بأنها مرحلة ركود ووضع أهداف جديدة.
وكان صباح أمس الأول الأحد قد شهد حالة خطف للشاب أحمد عواد العكلة من قبل خلية للتنظيم مؤلفة من 6 أفراد كانوا يستقبلون سيارة من نوع “فان”.
وجرت عملية الاختطاف في منطقة حاوي ذيبان أثناء عمل الشاب في الحراقات البدائية في أطراف بلدة ذبيان، ليقتل بعد ذلك بطلقة في الرأس، بتهمة العمل لدى استخبارات “قسد” حسب وصف “تنظيم الدولة” الذي تبنى العملية.
ريف دير الزور الشمالي شهد بدوره تفجير منزل أحد المدنيين في أطراف قرية السجر عبر عبوة ناسفة، وتبنى التنظيم العملية، متهماً صاحبه بأن يزاول السحر.
ريف دير الزور الغربي هو الآخر كان مسرحاً لعملتين لخلايا “تنظيم الدولة”، الأولى استهدفت آلية لـ”قسد” في وسط بلدة محيميدة، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر بجروح متفاوتة، اسعفوا عقبها إلى مشفى الكسرة.