هروب جماعي لعناصر “التسوية” في دير الزور بعد نقض نظام الأسد الوعود التي قدمها

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

استمررت حالات الهرب والانشقاق بين عناصر من ميليشيا “لواء القدس” وميلشيات درع الأمن العسكري من المنتسبين عبر نظام العقود، وذلك بسبب عدم وفاء قادة الميلشيا بالاتفاق المبرم مع العناصر في بداية فتح الانتساب.

حيث أفادت مصادر خاصة لـ فرات بوست بهربت مجموعة أخرى تضم 10 أشخاص من نقاط تمركز ميليشيا “القدس” في بادية السخنة، وبحسب المصادر فإن أهم الأسباب التي دفعتهم للهروب هي:

  • أن الاتفاق كان ينص على الدوام في دير الزور لكن تم فرز العناصر في عمق البادية دون وجود أي مقومات للاستمرار.
  • الراتب المتفق عليه 275 ألف ل.س لكن تم تسليمهم فقط 200 ألف ل.س.
  • الإجازة وطبيعة الدوام بحسب الاتفاق، دوام 20 يوم وإجازة 10 أيام ولكن لم يُمنحوا إجازة إلا بعد 3 أشهر ومدتها 10 أيام.
  • لذلك جميع من مُنِحوا إجازات لم يعودوا إلى مكان الفرز في نقاط الميليشيا في البادية.
  • غياب الخدمات والكهرباء ومياه نظيقة والخبز ووسائل التواصل والمواصلات.
  • احتكار الكهرباء فقط للقادة والتحكُّم بالعناصر (بالسخرة).
  • عدم منح المنتسبين أي بطاقةٍ أمنية كما كان ينص الاتفاق.
  • منع الحركة إلى أي مكان خارج نقطة الخدمة ومنع الإجازات الاستثنائية.يذكر أن نظام الأسد أعلن بإيعازٍ من الاحتلال الروسي منذ أشهر عما أسماه “التسوية والمصالحة” وذلك من أجل استقطاب المزيد من المقاتلين لصفوف الميليشيات التابعة له، وأعلن عن عفوٍ لمن يلتحق، وامتيازاتٍ مادية، وروج لهذه الـ”التسوية” عبر إعلامه.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy