*فرات بوست | أخبار ومتابعات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما لا يقل عن 14.6 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بنسبة أكثر ارتفاعاً من 13.4 مليون شخص العام الماضي.
وكتب مارك كاتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، على تويتر:
” بلغت المعاناة في سوريا أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة”.
وأضاف:” تصل الأمم المتحدة وشركاؤها إلى 7 ملايين شخص كل شهر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم”.
يشكل النازحون داخلياً في سوريا 37 في المائة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأشخاص الذين لم يسبق لهم النزوح أو الذين عادوا إلى أماكنهم الأصلية قبل يناير / كانون الثاني 2021، أصبحوا أيضاً غير قادرين بشكل متزايد على تلبية الاحتياجات الأساسية، واصفاً ذلك بأنه “مؤشر” على الحجم المتزايد للأزمة.
في عام 2021، قدر أن 9.2 مليون من السكان غير الآمنين في حاجة للدعم، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
تشهد سوريا صراعاً عنيفاً منذ عام 2011. وقد قتل ما يقرب من مليون شخص نتيجة لذلك، وتدمرت البنية التحتية، وشرد عشرات الملايين داخل البلاد وخارجها.
لقد استنفدت سنوات الحرب اقتصاد البلاد وقدراتها، في حين أن قدرة نظام الأسد على توفير الاحتياجات الأساسية تتضاءل تدريجياً بسبب تدهور سعر صرف الليرة السورية، وتفشي وباء كورونا.
- ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 76 في المائة من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، بزيادة قدرها عشرة في المائة عن العام الماضي.
