إيران: السفارات الإسرائيلية “لم تعد آمنة” بعد الغارة السورية

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / تقارير

حذر مستشار للمرشد الأعلى الإيراني يوم الأحد من أن السفارات الإسرائيلية “لم تعد آمنة” بعد غارة في سوريا ألقت طهران باللوم فيها على إسرائيل وأسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري.

“سفارات النظام الصهيوني لم تعد آمنة”، وفقاً  لــ” عن يحيى رحيم صفوي”، كبير مستشاري “علي خامنئي”، الذي نقلت قوله وكالة “أنباء الطلبة الإيرانية”.

وتعهدت طهران بالانتقام من الضربة الجوية التي وقعت يوم الاثنين على دمشق والتي سوت الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية بالأرض مما أسفر عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني بينهم جنرالان.

وقال صفوي إن” جبهة المقاومة جاهزة ، وكيف سيكون (الرد) علينا الانتظار “، مشيراً إلى أن ” مواجهة هذا النظام الوحشي حق قانوني ومشروع.”

كما أشار إلى أن العديد من السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة “تم إغلاقها.”

– ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل.

وهجوم يوم الاثنين أسفر عن مقتل 16 شخصاً هو خامس هجوم على سوريا في أسبوع تتهم إسرائيل به.

وكان من بين القتلى الجنرالان “محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي” اللذان كانا من كبار القادة في فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وكان زاهدي (63 عاما)ً قد تولى عدة مناصب قيادية خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 40 عاماً.

وكان أكبر ضابط إيراني يقتل منذ هجوم صاروخي أمريكي على مطار بغداد في عام 2020 أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس الجنرال “قاسم سليماني.”

وقعت غارة يوم الاثنين في دمشق على خلفية حرب غزة التي بدأت بهجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر /تشرين الأول على “إسرائيل”، مما جعل الأخيرة ترد بحملة عسكرية جوية وبرية وبحرية بدعم أمريكي، وأمام صمت عربي مطبق، دمرت البنى التحتية وقتلت أكثر من 30 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء.

وتدعم طهران حماس لكنها نفت أي تورط مباشر في الهجوم الذي أثار انتقاماً إسرائيلياً واسع النطاق على قطاع غزة.

وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في الأراضي الفلسطينية إن 33,175 شخصاً على الأقل قتلوا هناك خلال ستة أشهر من الحرب.

– وبحسب تصريحات كبار القادة الإيرانيين، أن طهران لا تعترف بإسرائيل، وقد خاض البلدان حرب ظل لسنوات.

وتتهم إيران إسرائيل بتنفيذ موجة من الهجمات التخريبية والاغتيالات التي استهدفت برنامجها النووي.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy