أبلغت قوات النظام، أمس الجمعة، عوائل عدد من المعتقلين في ريف درعا الشمالي، معظمهم من المنشقين، بمراجعة دائرة النفوس لاستلام شهادات وفاتهم.
وقال مصدر محلي لفرات بوست، إنه تم إبلاغ ذوي أكثر من 15 معتقلا من أبناء بلدة “محجة” شمال غربي درعا، لمراجعة دائرة النفوس في المحافظة واستلام شهادات وفاة أبنائهم.
وأضاف المصدر، أن المعتقلين غالبيتهم من المنشقين الذين سلموا أنفسهم لقوات النظام بهدف إجراء التسوية الأمنية في شهر تموز عام 2018.
وأشار المصدر إلى أن جميعهم قضوا تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري المعروف باسم “المسلخ البشري”.
وسبق أن قضى ثلاثة شبان من عائلة واحدة، شهر نيسان الماضي، من أبناء بلدة “أبطع” بريف درعا الأوسط، جراء التعذيب في سجون نظام الأسد
وعمدت قوات النظام على اعتقال عشرات الشبان عقب سيطرتها على كامل محافظة درعا منتصف عام 2018، وإخفاء القسم الأكبر منهم بشكل قسري.
وتتبع قوات النظام أسلوب الخطف والاغتيالات في مناطق التسويات في درعا في حال تعذر دخولها تلك المناطق.