أدى تصاعُد القصف الجوي والبري على ريفَيْ إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي إلى حركة نزوح واسعة جرّاء تزايُد حدة الاستهدافات ودخول الغارات الجوية طوراً جديداً باستخدام البراميل المتفجرة والطائرات المزودة بالرشاشات الثقيلة إلى جانب الطيران الروسي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية إنَّ “القصف الجوي الروسي طال مؤخراً قريتَي “القصابية” و”ترملا” بريف إدلب الجنوبي، كما شنت طائرات النظام السوري قصفاً بالرشاشات الثقيلة على عدة قرى كان آخِرها “الحويجة” بريف حماة”.
وجدّدت الطائرات المروحية بعد انقطاع طويل قصفها بالبراميل المتفجرة على المنطقة، حيث استهدفت بلدات “كفر نبودة” في ريف حماة الشمالي و”العريمة” و”تل الصخر” في ريفها الغربي و”أرينبة” و”عابدين” بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتَيْ “قلعة المضيق” و”عين الطاقة”.
واستهدف القصف البنى التحتية بشكل أساسي، حيث تم قصف مدرسة القصابية والمركز الصحي في “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.