خاص فرات بوست
مفاصل الحياة فيها مما أثر كثيرا على مصدر عيش المدنيين وكانت الطبقة الفقيرة والنازحين هما الأكثر ضرراً، فقد أصبح أكثر اعتمادهم على ما يأتيهم من الخيرين أو من الحوالات المالية المرسلة من أقاربهم في الخارج.
وأحد أهم المهن التي ضيق فيها التنظيم على الأهالي هي مهنة القصاب (الجزار)الذي يقوم بذبح الغنم أو البقر ويبيعها بشكل مباشر للمدنيين، فقد تدخل تنظيم “داعش” في هذه المهنة كثيرا وأغلب أصحاب هذه المهنة من الفقراء جدا.
فعمد التنظيم الى منعهم من الذبح في أي مكان غير المسلخ، الذي يديره عناصر تابعين له مسؤولين عن الميزان، وقطع وصل الدخول، ويدفع القصابة مبالغ يومية عند دخولهم لذبح البقر او الغنم او الدجاج ضمن المسلخ ولأيتم الذبح الا بعد ختم من قبل الطبيب المختص المنتدب من طرف التنظيم، ويدخل الى مسلخ العشارة يوميا ما يقارب ال150 رأس من الغنم حيث يشمل مسلخ العشارة القرى الممتدة من القورية الى الدوير حوالي7 قرى شامية و8 قرى جزيرة.
وبالنسبة للبيع فقد منع التنظيم المكان الاعتيادي (العرزالة او القولبة) إنما البيع فقط ضمن دكان، وهو ما يعجز عنه القصاب بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات، ما أدى الى ترك كثير منهم العمل اضافة الى حدوث كثير من المشاكل داخ المسلخ بسبب مضايقات عناصر داعش.
وهذا الامر على اغلب المسالخ في ريف الدير إذ أصبح التنظيم عائقا للأرزاق في بلاد محاصرة لا تعرف ممن تسلم امن قصف الطيران ، ام من ظلم ممن يدعون انهم رحماء وخلافة اصبحت عمياء.
اهم الضرائب والاسعار بالنسبة للمسالخ:
- الدخول للمسلخ100 ليروة سوري
- ذبح غنم 200 ليرة سوري
- ذبح بقر 500 ليرة سوري
- دجاج 50 ليرة سوري للراس الواحد
- ضريبة الذبح بدون ختم السجن حتى دفع غرامة 100000 ليرة سوري
ويتم الدخول عن طريق قطع وصل هناك رقابة
اما إذا كان هناك محل للبيع فيدفع ضريبة شهرية 12000 ليرة سوري كهربا وماء ونظافة علما ان جميع الخدمات مقطوعة.