عثر الأهالي في حي “باب دريب” بمركز محافظة حمص، الاثنين الماضي، على جثة طفل مشنوق وسط ظروف غامضة.
وقالت مصادر خاصة لفرات بوست، إن الطفل “عمر سبيع الخطاب” (15 عاما) عثرت عائلته على جثته مشنوقا في منزل لهم (قيد الإنشاء) بحي “باب دريب” في حمص.
وأضافت أن الأب ذكر في التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية في المنطقة أن ابنه “عمر” أقدم على الانتحار دون معرفة الأسباب.
وأشارت المصادر إلى وجود قصاصة ورقية بالقرب من مكان جثته مكتوب عليها “أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل وهالشي بريحني وبريحكم مني وبريح أمي”.
ورجحت علاقة عناصر قوات النظام بقضية مقتل الطفل لكونه كان يتردد على حاجز لهم في حي “باب دريب” لأسباب غير معروفة.
وأوضحت أن عائلة الطفل كانت تعيش في العاصمة اللبنانية بيروت وبعد وقوع الانفجار تضرر منزلهم مما أجبرهم على العودة إلى مسقط رأسهم حي “باب دريب”.
وكان عثر على جثة شاب منذ عشرين يوما في أحراش قرية “المتعارض” بريف حمص الغربي، بعد وجود أثار طلق ناري عليه دون معرفة السبب.