شهدت محافظة دير الزور بشقيها الخاضعة منها للنظام وميليشيات إيران أو لسيطرة “قسد”، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد التموينية والغذائية، متأثرة بتقلبات صرف الدولار أمام الليرة السورية، بعد أن وصل سعر الدولار الواحد قبل أيام إلى 3 آلاف ليرة.
فيما يتعلق بالخضار وابتداء من مناطق تواجد “قسد”، وصل سعر كيلو البندورة إلى 1300 ليرة، الخيار 1400، البطاطا 800، في الوقت الذي كان فيه ارتفاع الأسعار بمناطق سيطرة نظام الأسد وإيران أقل حدة بسبب قدومها من الجنوب السوري، إضافة إلى توفر خضار من إنتاج المنطقة.
أسعار السكر والشاي متقاربة، حيث وصل كيلو السكر إلى 1500 في مناطق تواجد النظام، و1600 في مناطق “قسد”، بينما توحد سعر الشاي في مختلف أنحاء المحافظة، وهو 18 ألف للكيلو الواحد.
فيما يتعلق بالمواد الغذائية الأخرى في مناطق سيطرة “قسد”، صحن البيض 5200، لحم الدجاج 3300، لحم الغنم 10 آلاف، بيض 5500، دجاج 3200.
من جانب آخر، مناطق سيطرة نظام الأسد وإيران تشهد أزمة في توفر الخبز جراء فقدان مادة الطحين في الأفران، ليضطر أغلب المدنيين إلى شراء 14 رغيف بـ250 ليرة، مع التنويه إلى أن بعض السكان يعمدون إلى شراء كيس الطحين من مناطق سيطرة “قسد” بسعر 25 ألف ليرة أو أكثر للكيس الواحد، ويصل إليهم عبر المعابر النهرية المنتشرة بين الجانبين.
المحروقات في مناطق “قسد” تشهد بدورها ارتفاعاً ملحوظاً مع زيادة تهريبه إلى مناطق النظام، ليصبح سعر لتر المازوت 330 ليرة، والبنزين 500، الكاز 350، اسطوانة الغاز (الحر) 8500 ليرة.
أما في مناطق سيطرة النظام وإيران، فتعتبر المحروقات من المواد التي ارتفع سعرها بشكل كبير تزامناً مع قدوم فصل الشتاء، والأسعار حالياً هي: مازوت 450، بنزين 600، كاز 700، جرة الغاز (بطاقة) 4500، ومن الأسواق (الحر) 17 ألف ليرة