شهدت محافظة درعا جنوبي البلاد سلسلة من الهجمات وعمليات الاغتيال طالت عدداً من عناصر نظام الأسد وشخصيات موالية بالإضافة لاغتيال قيادي سابق في الجيش الحر.
وفي التفاصيل تبنى “تنظيم الدولة” هجوماً على عربة دفع رباعي تابعة لنظام الأسد كانت تمر ببلدة السكرية ضمن منطقة نوى شمالي درعا، دون صدور تأكيد أو نفي من نظام الأسد بعد.
وتداولت مصادر محلية خبر عملية اغتال نفذها مجهولون فجر اليوم الإثنين قحطان يوسف قداح، والد الإعلامية في قناة سما الموالية لنظام الأسد، وأحد عملاء الميليشيات الإيرانية، مستخدمين سلاح كاتم للصوت أثناء تواجده في منزله.
فيما فتح مجهولون أيضاً النار يوم أمس الأحد على خمسة أشخاص بينهم بينهم “فوزي النصار” القيادي السابق في الجيش الحر في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وقُتِل الشاب زياد مرعي بردان في مدينة طفس بمحيط درعا البلد، وهو عنصرًا سابق في فصيل “فرقة الحق” التابعة لـ”الجبهة الجنوبية”، كما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل عضو مجلس الشعب التابع لنظام أسد “خالد العبود” في بلدته النعيمة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي وقتٍ سابق قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً من نظام الأسد منذ أسبوع جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقلهم على طريق قرية الكحيل (20كم شرق مدينة درعا) جنوبي سوريا في حين لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير.
يذكر أن محافظة درعا تعيش حالة من انعدام الأمن جراء الفلتان الأمني وتنازع عدة أطراف على فرض سيطرتها بشكلٍ كامل على المحافظة، وذلك بعد دخول القوات الروسية وميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لنظام الأسد بعد اتفاق مع عدد من فصائل المعارضة في العام 2018.