بدأ الجيش التركي بالتحضير لسحب قواته من نقاط المراقبة جنوب وشرق إدلب بعد نحو سنتين ونصف من إنشائها.
وبحسب مصادر محلية فإن عناصر النقطة التاسعة في مورك بريف حماة الشمالي على أوتوستراد حلب – دمشق الدولي M5 بدؤوا بعد ظهر اليوم الأحد بتفكيك التجهيزات اللوجيستية.
وأضافت أن الانسحاب سيتم باتجاه خطوط الاشتباك الحالية حيث آثرت أنقرة التخلص من وضع الانتشار الحالي وما ينتح عنه من ضعف في الوضع العسكري للجيش التركي إضافة إلى تحصين خطوط الجبهة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يبدأ الانسحاب اليوم خلال ساعات، على أن يليه انسحاب تدريجي لباقي النقاط الواقعة ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الروسية خلال مدة غير معلومة.
وكان عناصر من الجيش التركي قد أبلغوا اﻷهالي في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي خلال اﻷيام الماضية بأن زملاءهم سيقومون بإخلاء نقطة مورك قريباً، فيما أحجمت المصادر الرسمية التركية عن التعليق.
وبحسب اﻹعلام الروسي فإن أنقرة أبلغت موسكو بنيتها سحب جنودها باتجاه جبل الزاوية الذي يجري تحصينه بشكل مستمر بينما تستمر الميليشيات الروسية بقصفه.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد ألمح في تصريح سابق خلال شهر آب الماضي إلى إمكانية سحب بعض النقاط موضحاً أن بلاده قد تقوم بإعادة نشرها وفق المستجدات الميدانية.