فرات بوست/أخبار
أعادت المملكة المتحدة “بريطانيا”، يوم أول أمس الأربعاء، أول سيدة بالغة من حملة الجنسية البريطانية من عوائل تنظيم الدولة مع طفلها، من مخيم “الهول” شرقي سوريا والذي تشرف عليه “قسد” والتحالف الدولي.
وقالت منظمة “ريبريف” وهي منظمة حقوقية كانت تراقب القضية، إن المرأة كانت ضحية للاتجار وجرى نقلها إلى سوريا أحد الأقارب الذكور عندما كانت فتاة صغيرة وإنها هانت وهي طفلها من صدمة شديدة ولم يتم الإعلان عن اسمها.
بدورها، أعلنت الإدارة الذاتية أن وفدا بريطانيا برئاسة المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا “جوناثان هارغريفر” وموفدة وزارة الخارجية البريطانية “نيكولا موس”، زارا مقر العلاقات في الإدارة والتقيا بالرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية “دارن جيا كرد” حيث تسلم الوفد البرطياني بموجب وثيقة رسمية، زوجة أحد مقاتلي التنظيم مع ابنها، كانوا متواجدين في مخيم “الهول”.
صحيفة الغارديان البريطانية قالت أن السلطات البريطانية سمحت بإعادة مواطنة كانت ضحية للاتجار و طفلها من مخيم في سوريا وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها لشخص بالغ بالعودة إلى المملكة المتحدة.
وأضافت نقلاً عن وزارة الخارجية إن السياسة البريطانية تجاه المحتجزين في سوريا لم تتغير، وإنها تدرس طلبات المساعدة على أساس كل حالة على حدة.
ويقدر عدد حاملي الجنسية البريطانية مما يتواجدون في مخيمات وسجون قسد ب 60 بريطانيا بينهم 35 طفلا” أبرزهم شميمة بيغوم ، التي سافرت إلى سوريا عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها والتي اصبح يطلق عليها بعروس تنظيم الدولة.