طلبت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المؤازرة من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعومة من قبلها، وذلك بعد موجة هجمات وكمائن لـ “تنظيم الدولة” في بادية دير الزور مؤخراً.
وقال مراسل فرات بوست في المنطقة: إن ميليشيا الحشد العراقية دفعت بأرتال عابرة الحدود العراقية السورية على مدار ثلاثة أيام من عودة المعارك والهجمات في بادية البوكمال.
وأضاف: “أن الأجواء الضبابية ساهمت في زيادة صعوبة وصول الإمدادات، ليستغل “تنظيم الدولة” هذه الأجواء ويباغت الميليشيات ويقتل ويجرح عدداً من عناصرها بينهم قياديين.”
وبحسب مصادرنا فإن ميليشيات الدفاع والقدس والقاطرجي والفرقة 17 رفضت مؤخراً إرسال تعزيزات لمؤازرة الميليشيات المستهدفة في عمق الباديةً تحسباً من أي كمائن قد تصادفها على الطريق.
مركز نصر المخصص لتجنيد واستقطاب العناصر المحليين أرسل مجموعاتٍ من هؤلاء إلى خطوط المواجهة في البادية، إضافة لتعزيزات أخرى من ميليشيا لواء الباقر المحلية.
هجمات التنظيم تركزت في البادية في الرقة ودير الزور خلال الأيام الماضية، فيما تتسر ميليشيا الحرس الثوري على أعداد القتلى خصوصاً الأجانب من ميليشيات فاطميون وزينبيون.