دفع جيش الاحتلال الروسي صباح اليوم برتلٍ عسكري من قواعده في أقصى شمال شرقي سوريا نحو معبر الصالحية لدخول مدينة دير الزور، ليعترض السكان في مناطق نفوذ قسد طريق الرتل العسكري أثناء مروره من المنطقة.
وقال مراسل فرات بوست: إن الرتل العسكري دخل باتفاقٍ مع “قسد” والتي قامت بدورها بإحاطته بعددٍ من عناصرها، الذين أخبروا السكان أن القوات الروسية لديها أوامر “بإطلاق النار على أي هدف يعترض طريق الرتل”.
لكن هذا لم يمنع المدنيين من التجمع عند طريق مروره عند المنطقة الصناعية “المعامل” شمالي دير الزور، حيث خرجوا في مظاهرةٍ حاشدة عند دوار المدينة الصناعية للتعبير عن رفضهم مرور الأرتال العسكرية الروسية شرق الفرات.
وأضاف مراسلنا: إن الرتل وعند دخوله دير الزور سلك طريق “الخرافي” تعرض لإطلاق نارٍ من مجموعةٍ مجهولة، بعد اجتيازه المنطقة الصناعية وفور وصوله للمعبر المقابل لمدينة دير الزور من جهة جسر السياسية.
وفي الأثناء وصلت دورية تابعة للتحالف الدولي إلى منطقة المعامل مؤلفة من عدة مدرعات للعمل على تهدئة الوضع في المنطقة ولحماية المتظاهرين، وبقيت الدورية في منطقة تجمع المتظاهرين حتى اجتياز الرتل الروسي المنطقة.
وقد أشارت مصادرنا إلى انعقاد اجتماعٍ بعد أحداث اليوم بحضور وفدٍ من التحالف الدولي وعددٍ من قيادات “قسد” العسكرية في مركز ناحية بلدة ذيبان لبحث تداعيات حادثة اليوم، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي على لعوٍ منخفض.