انخفضت بشكل كبير خلال الشهر الفائت وبمقارنة بالأشهر الماضية، وتيرة هجمات “تنظيم الدولة” في مختلف مناطق سورية من بينها دير الزور والحسكة والرقة، مقارنة بالأشهر الماضية.
ورغم شن “تنظيم الدولة” عمليات عسكرية عدة في بادية دير الزور والرقة، استهدفت من خلالها قوات النظام وميليشيات إيران، إلا أنه لم تسجل سوى بعض العمليات المحدودة والقليلة من مناطق “قسد”.
وتبنى التنظيم عبر إعلانه الرسمي، خلال اغسطس/ آب، عملية واحدة في محافظة دير الزور، وهي اغتيال الشاب عمر عيد العلي في مدينة البصيرة.
كما شن التنظيم في 26 من الشهر ذاته، هجوماً على حاجز “قسد” وسط مدينة الشحيل عبر ثلاث دراجات نارية، ما أسفر عن إصابتين في صفوف عناصر الحاجز.
وفي باقي المحافظات السورية، ساد الهدوء والانعدام الكامل لنشاط خلاياه، سواء في حلب وإدلب وحماة ودرعا، باستثناء بعض الكمائن في بادية حمص، وإسقاط طائرة استطلاع روسية في بادية السخنة.
تراجع نشاط خلايا “تنظيم الدولة”، قد يكون سببه عشرات العمليات الأمنية في ريف دير الزور من التحالف الدولي و”قسد”، واستهدفت خلايا وعناصر التنظيم.
وكان “تنظيم الدولة” قد استبدل عناصره الشهر الفائت في مناطق سيطرة “قسد” بعناصر آخرين كانوا ضمن صفوف خلاياه في المنطقة، دون أي نشاطات سابقة.
واتخذ التنظيم هذا الإجراء وفق ما علمته “فرات بوست” من مصادرها بعد اعتقال عدد من قادتهِ وعناصره السابقين من قبل “قسد” وقوات التحالف الدولي.
وتصنف هذا الخطوة، ضمن الخطط الأمنية التي يتبعها “”تنظيم الدولة” في مناطق سيطرة “قسد”، للبقاء في ساحة معركة طويلة الأمد بحسب، ما أسماها التنظيم سابقاً في إعلامه وبياناته.