حالة من الفلتان الأمني غير المسبوقة في مختلف مناطق أرياف حلب، بحيث لا يمر اليوم الواحد دون تسجيل حادثة انفجار عبوة ناسفة أو عملية اغتيال.
وشهدت مدينة الباب صباح اليوم السبت، انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عند دوار الكتاب قرب جامع الإحسان، وقال مراسلنا، إن العبوة الناسفة استهدفت الملازم الأول عبدالله شيخاني، وزرعت في سيارته ما أدى إلى مقتله.
وذكر مراسلنا، أن سكان المنطقة يحملون مستشار قيادة الشرطة هيثم الشهابي، وقائد الشرطة الحرة النقيب خالد الأحمد المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية، مع التنويه إلى أن قيادة شرطة الباب ورئيس مخفرها طالبا الشهابي والأحمد التشدد في مكافحة الحوادث الأمنية ووضع كاميرات مراقبة في مناطق مختلفة من المدينة، إضافة إلى منع السلاح وتجول الملثمين داخل المدينة والتشديد على مراقبة عمل الحواجز الأمنية.
يشار إلى أن “تنظيم الدولة” تبنى عملية اغتيال القيادي في الجيش الوطني الملازم أول عبدالله الشيخاني ،وكان الانفجار قد تسبب في بتر قدميه، قبل أن يلقى حتفه متأثراُ بإصابته.
وفي سياق متصل، قُتل مدني وأصيب 7 آخرون اليوم، جراء انفجار دراجة ناريّة مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل “فرات بوست”، إنّ دراجة ناريّة انفجرت أمام فرن “الريس” الواقع بالقرب من دوار الشهداء وسط مدينة “جرابلس، ما أسفر عن مقتل الشاب أحمد الجاسم (22) عاماً، وهو نازحٌ من قرية الشيوخ بريف حلب، بالإضافة إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، حالة أحدهم حرجة.
وأضاف أنّ فرق الدفاع المدني سارعت على الفور لتفقد مكان الحادثة، وعملت على إجلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى مدينة جرابلس لتلقي الإسعافات الأولية، في ظل انتشار عناصر من الشرطة العسكرية في محيط مكان الانفجار، وعدد من الشوارع داخل المدينة، وذكر مراسلنا، أنّ الانفجار خلف أضراراً كبيرة في ممتلكات المدنيين وفي المحال التجارية القريبة.
226
المقال السابق