عززت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني من نقاط تواجدها شرق سورية من حيث العتاد والسلاح، والعناصر البشرية.
وتستغل طهران سيطرتها على مدينة البوكمال وريفها وباديتها، لجعلها بوابة لنقل وتنقل سلاحها وعناصرها وعمليات تهريب المواد والبضائع والمخدرات.
ويُعد معبار البوكمال الرسمي والمعابر الأخرى غير الشرعية نافذة تربط طهران مع العراق وسورية ولبنان، ما يجعلها متمسكة بالمناطق الحدودية في الشرق السوري مع العراق.
وفي هذا الإطار، أدخلت ميليشيا “حزب الله” العراقي فجر اليوم الثلاثاء سيارة من السلاح تضم صواريخ مضادة للدروع عبر سيارة نوع انتر زرقاء تحمل نمرة محافظة بابل عبر معبر الهري – القائم غير الرسمي.
وتوجهت السيارة التي رافقها عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” إلى مستودع مشفى عائشة بمدينة البوكمال، الذي يحتوي على مستودع للأسلحة في سرداب تحت المشفى، ويضم صواريخ للراجمات وقواذف وذخيرة متنوعة.
ويتبع المشفى للقيادة المباشرة لـ”الحرس الثوري” الإيراني في البوكمال، وتشرف عليه ميليشيات “حزب الله” العراقي.
وتنوي الميلشيات الإيرانية إجراء تدريبات لعناصرها على هذه الصواريخ في معسكر الحزام الأخضر ببادية البوكمال، وأرسلت عدة صواريخ إلى منطقة المزارع في قرية السكرية المقابلة لبلدة الباغوز الخاضعة لـ”قسد”.
379
المقال السابق