قال شهود عيان في ريف دير الزور الشمالي، إن عدداً من المدنيين تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل رجال ملثمين يتبعون لـ”قسد”، اعتاد سكان المنطقة على مشاهدتهم مع عناصر “قسد” المتواجدين في حاجز جسر الصور.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام من اقتتال عشائري أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين، عندما نشأ خلافاً بين عائلتين تطور إلى اقتتال بعد قيام عناصر من حاجز جسر الصور التابع لـ”قسد” وأغلب أفراده من عائلة الكسار – أحد طرفي الاقتتال – إلى فتح النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدني وهو أحد النازحين من مدينة الميادين وإصابة 7 آخرين، مع التذكير أن الكسار ينتسبون إلى عشيرة البكير، هم أقارب القائد العسكري في “قسد” أحمد الخبيل.
وبحسب شهود عيان، فإن قيادات من مجلس دير الزور العسكري عمدت بعد حادثة الاقتتال العشائري إلى إزالة جميع كاميرات المراقبة من المحال التجارية في بلدة الصور.
من جانب آخر، وعد قائد مجلس ديرالزور العسكري أحمد الخبيل بمداواة الجرحى، وتعويض ذوي الضحايا في حادثة الاقتتال، في محاولة وصفها بعض سكان المنطقة بأنها محاولة لطمس معالم الجريمة، وإبعاد الفاعلين عن المحاسبة.
إطلاق نار جديد يستهدف المدنيين في الصور بريف دير الزور الشمالي
654