فرات بوست/أخبار
نظم سكان مدينة الباب، شرقي حلب، اليوم السبت، إضراباً واعتصاماً عاماً، وذلك على خلفية اغتيال ناشط إعلامي مدني وزوجته برصاص مجهولين أمس الجمعة.
وأفاد مراسل فرات بوست أن بعد صلاة الظهر، خرج المئات من أهالي مدينة الباب، في تشييع الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته الحامل، من الجامع الكبير بالمدينة بالتزامن مع نصب خيمة عزاء.
وتركّزت مطالب المحتجّين، بحسب المراسل “على القصاص من القتلة والمتورطين، وإقالة المؤسسات الأمنية والشرطية في المدينة.
ونشرت فرات بوست خبر، اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب شرقي مدينة حلب حيث أنه يقود دراجة نارية ومعه زوجته، وأُطلق عليهما النار قرب الفرن الآلي من مسدسات مزودة بكواتم صوت من سيارة مجهولة، ولاذت السيارة بالفرار إلى بلدة بزاعة المجاورة.
وأوضح مراسلنا ن أبوغنّوم يعد من أبرز الناشطين الإعلاميين في الشمال السوري، وأحد منسقي الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانتهاكات التي تستهدف المدنيين من قبل النظام السوري وجميع الجهات العسكرية في المنطقة.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في مدينة الباب، نظراً لدور الناشط المعروف في تنظيم التظاهرات والاحتجاجات.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الباب تقع تحت سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا ، وتشهد مختلف مناطق سيطرة النزاع في سوريا،انتهاكات متكررة بحق العاملين في المجال الإعلامي، وثقتها منظمات حقوقية عديدة.