أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، أن بلادها تقف إلى جانب تركيا في مواجهة تصعيد نظام الأسد شمال غربي سوريا
وشددت أن نظام الأسد وحلفاءه إيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية في سوريا ويقوضون الحل السياسي فيها.
وأشارت المتحدثة “كيلي كرافت” إلى وجوب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسيا واقتصاديا، لافتة إلى أن المواجهات التركية الروسية في سوريا تسببت بنزوح آلاف المدنيين.
وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن حول آخر التطورات شمال غربي سوريا ذكرت فيه “كرافت” برفض بلادها البيانات الروسية التي تحمل تركيا مسؤولية تدهور الأوضاع في إدلب.
وكانت طلبت دول كل من فرنسا وألمانيا وأستونيا وبلجيكا عقد جلسة، اليوم الأربعاء، لمجلس الأمن الدولي بشأن آخر التطورات شمال غربي سوريا.
يذكر أن القوات التركية استقدمت، منذ مطلع الشهر الجاري، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها بعد التقدم الكبير لنظام الأسد وحلفاءه في المنطقة.