بمناسبة حملت عنوان: “يوم المدافعين عن الأرض”. افتتح كبار ضباط القوات الروسية وقادة ميليشياته شرق سورية، نصب تذكاري لقتلى الجيش الروسي في دير الزور، الواقعة تحت سيطرة النظام.
المناسبة التي أقيمت عند جسر المريعية شرق دير الزور، حضرها قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والحزبية في المحافظة، وفق ما ذكرته الوسائل الإعلامية الناطقة باسم النظام، وفيها أكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في دير الزور اللواء غسان المحمد “امتزاج دماء الجنود في الجيشين العربي السوري والروسي في ساحات النضال ومعارك الشرف”، حسب وصفه. زاعماً أن “الرسالة التي حملها الجيش الروسي منذ تأسيسه وحتى الآن، كانت دائماً رسالة أمن وسلام واستقرار لشعوب العالم”.
كما وجه رئيس مجلس محافظة دير الزور، مالك العمر التهنئة لجنود وضباط وقادة الجيش الروسي، قائلاً إن “جميع أبناء سورية يعتزون بما تقدمه روسيا من أجل سورية”.
ويجري الاحتفال في روسيا بـ”يوم المدافعين عن أرض الآباء” في 23 شباط/ فبراير من كان عام منذ 1922، وهو اليوم الذي يصادف تأسيس الجيش الروسي.
وتأتي الخطوة الروسية في المحافظة الغنية بالنفط والواقعة بالشرق السوري، بعد خطوات سبقتها من إيران التي أنشأت العديد من المزارات والأضرحة في المحافظة، في خطوة تشير إلى أنهم ينوون البقاء في المنطقة، والثبت بها، باعتبارها تخضع للنفوذ الايراني وفق مزاعم كتابها، وتصريحات زعمائها وشخصيات عسكرية من قواتها وميليشياتها.
وكان “تنظيم الدولة” قد سبق كل من روسيا وايران، عبر زعمه كذلك أن دير الزور “جزء لا تتجزأ” من “أرض الخلافة”، وسعى للتثبت بها والتنكيل بسكانها الأصليين.
ومما يشار ذكره في هذا المجال، أن الموالين لـ”قسد”، يطلقون بين الحين والآخر آراء وتصريحات تتعلق بـ”تابعية” دير الزور للكيان الكردي الذي يطمح إلى تأسيسه بعض الأكراد في سورية والعراق.