استغل تنظيم الدولة الفوضى الحاصلة في الميليشيات الإيرانية بمحافظة دير الزور بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بتنقيذ عدة هجمات ضدها وإيقاع عشرات القتلى في صفوفها.
وبدأ التنظيم بتنفيذ هجمات شاملة على كافة محاور بادية دير الزور وكان آخرها هجمات قريبة من المدن والقرى في ريف دير الزور الشرقي.
أبرز القوى الأمنية في نظام الأسد التي تعرضت لهجمات التنظيم ميليشيا “الدفاع الوطني” و”لواء القدس” و”الفرقة 11 مشاة” ونقاط للحرس الثوري الإيراني في ريف البوكمال.
وشهدت هجمات التنظيم لأول مرة استخدام صواريخ بعيدة المدى استهدفت إحدى نقاط اللواء 47 في بادية قرية “الغبرة” أدت لمقتل 6 عناصر من المنتسبين المحليين في الميليشيات الإيرانية
ووصلت تعزيزات كبيرة لميلشيا الدفاع الوطني من مدينة ديرالزور إلى مدينة البوكمال للتمركز في محور البادية بعد هجوم تنظيم الدولة على مواقع لهم.
ونقلت ميليشيا “لواء فاطميون” الإفغانية مدافع وراجمات صواريخ من منطقة الحزام الأخضر والصناعة باتجاه حي الكتف والكورنيش في نهر الفرات المقابل لبلدة الباغوز الواقعة تحت سيطرة قسد والتحالف الدولي
وقبل يومين دخلت تعزيزات للحشد الشيعي (لواء ذي الفقار ولواء السيدة زينب) عبر معبر البوكمال على الحدود السورية – العراقية إلى قريتي “الهري” و”السويعية” وتمركز في مقرات الحشد على طول نهر الفرات.
ومنعت ميلشيا الحرس الثوري الإيراني في قرارا لها وصول أي مدني إلى منطقة البادية (الظهرة) مهما كان السبب إلا بإذن عسكري صادر عنها.