فرات بوست: أخبار / تقارير
أعلنت الاستخبارات التركية اليوم الأحد، مسؤوليتها عن قتل القيادي في حزب “العمال الكردستاني” الإرهابي، شيروان حسن الملقب بـ “روني”، وذلك بعملية أمنية نفذتها في دير الزور في 5 كانون الأول الحالي.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” فأن جهاز الاستخبارات التركية (MIT) نجح في “تحييد” شيروان حسن في دير الزور، ولم تحدد الوكالة طبيعة الاستهداف.
وأضافت أن “روني ولات” شارك في أعمال “إرهابية” ضد قوات الأمن التركية في الفترة بين عامي 2011 و 2013، ثم نشط في سوريا بعد عام 2013.
وُلد “روني ولات” في مدينة القامشلي عام 1979، وكان معروفًا بكونه الرجل الثاني في “قسد” بعد مظلوم عبدي.
وكان “روني ولات” مسؤولًا عن العمليات العسكرية مع التحالف الدولي ضد خلايا “تنظيم الدولة” في دير الزور، كما الموجهات الأخيرة بين “قسد” ومقاتلي العشائر في المنطقة.
وكان يتمتع بعلاقات وثيقة مع التحالف الدولي، الأمر الذي أدى إلى توسّع نفوذه في شمال شرقي سوريا، ليس فقط في دير الزور.
وجود القيادي في دير الزور كان سببًا في الانتفاضة العشائرية ضد “قسد”، حيث ينسب إليه العديد من الانتهاكات في المنطقة، إلى جانب القرارات التي استثنت المكون العربي وحصرت إدارة المنطقة والتحكم بها من قبل الكوادر الكردية وقادة حزب العمال الكردستاني .
- ولم تصدر “قسد” أي بيان أو تعليق عن مقتل “روني” إلا بعد مضي 24 ساعة على الحادثة والتي وصفتها بالعملية الإرهابية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وأكدت مصادر فرات بوست في 5 كانون الأول الحالي، أن “روني” قد قتل بتفجير استهدف سيارته المصفحة أثناء خروجه من قاعدة حقل العمر النفطي برفقة قادة آخرين.
وأشارت المصادر أن السيارة نفجرت بالقرب من جسر قاعدة حقل العمر أو ما يعرف بالطريق العسكري، وقتل في التفجير قياديين اثنين على الأقل كانوا بداخل السيارة التي يستقلها “روني”.
وتستمر تركيا بملاحقة قادة “حزب العمال الكردستاني” في كل من سوريا والعراق، عبر العمليات الأمنية والعسكرية، والتي أدت بشكل كبير إلى تقطيع أوصال التنظيم، والتقليل من مخاطره داخل أراضيها، وفق تصريحات للمسؤولين الأتراك.