المصدر: واشنطن بوست
ترجمة : فرات بوست
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً كشفت فيه تفاصيل غاراتٍ إسرائيليةٍ على مواقع حساسة تابعةٍ لنظام الأسد، في الثامن من شهر يونيو حزيران من العام الجاري 2021.
وقالت الصحيفة مقاتلاتٍ إسرائيليةٍ بهذا التاريخ استهدفت بالصواريخ على ثلاثة أهدافٍ عسكرية بالقرب من دمشق العاصمة ومحافظة حمص، موقعةً سبعة قتلى في صفوف نظام الأسد.
وأضافت إن الجيش الإسرائيلي امتنع حينها عن تبيان ماهية هذه الضربات لكن أجهزة استخباراتٍ غربية كشفت أن الهدف منشآتٍ استُخدِمت في برنامج صناعة الأسلحة الكيميائية.
وفي السياق قال وزير المخابرات الإسرائيلي اليعازر شتيرن يوم أمس الثلاثاء؛ “إنه لا يمكن السماح لـ سوريا بالحصول على أسلحة كيميائية وأن تكون بين أيدي عدوها في الشمال.”
وأضاف: “”لدينا جار أثبت بالفعل أنه لا يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية حتى ضد شعبه” وقال أيضاً: “الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيماوية مجدداً” لافتاً لمجازر الكيماوي في غوطة دمشق.
هذا وقد قتل أيضاً في تلك الغارات عدد من الخبراء الإيرانيين وأحد الضباط التابعين لنظام الأسد المختصين في تصنيع الأسلحة الكيميائية في دمشق، وذلك بعد استهداف نقطة أخرى سرية.
يذكر أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” كشف في وقتٍ سابق عن حصول نظام الأسد على سلائف ومواد كيميائية تدخل في صناعة غاز السارين، وذلك بعد إعلان نزع السلاح.