قادة الميليشيات الإيرانية يتهربون من الاعتراف بجرائم حرب شرقي دير الزور.

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

رفضت قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني استقبال وفدٍ عشائري وعسكري من قريتي الهري والسويعية اللتان تقعان في محيط مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور، ويأتي هذا الرفض للمرة الثانية خلال أسبوع وسط حالةٍ من التوتر قرب الحدود السورية العراقية.

وأفادت مصادر خاصة لفرات بوست أن قياديا الميليشيا “الحاج عسكر” و”حاج كميل” الإيرانيان رفضا استقبال وفدٍ لوجهاء وشيوخ قريتي الهري والسويعية والذين كانوا يطالبون بالكشف عن مصير نحو 200 شخصٍ من البلدتين فُقِدوا بعد الاجتياح الإيراني في العام 2018.

هذا وقد اتهم أهالي المفقودين ميلشيات الحشد العراقية وبالتحديد لواء “أنصار الله الأوفياء” باختطاف هؤلاء الأشخاص، فيما برر قادة ميليشيا الحشد الشعبي بأنهم ليسوا من دخل مدينة البوكمال وريفها في ذلك العام، ونفوا التهمة بشكلٍ غير مباشر بعد رفض اللقاء.

ما دفع ذوي المفقودين الـ 200 ووجهاء العشائر في القريتين للتواصل مع القيادات المحلية في الميليشيات المقربين من إيران كـ فرحان المرسومي وأبو عيسى الحمدان من أجل التوسط للقاء القياديان “حاج عسكر وحاج كميل” لحل المسألة ولكن دون جدوى.

 

في حين قال قادة ميليشيات الحرس الثوري والحشد الشعبي العراقية بأن قيادة وعناصر الميليشيات التي دخلت إلى البوكمال في العام 2018 غير موجودين الآن في المنطقة وانتقلوا لمناطق أخرى وبالتالي اللقاء مع الأهالي والوجهاء لنقاش نفس الموضوع لن يجدي نفعاً.

يذكر ان القوات الحكومية العراقية عثرت في بداية العام 2021 على مقبرة جماعية تضم العشرات من الجثث في بادية بلدة القائم العراقية الحدودية ورجحت مصادر أن الجثث تعود لمدنيين من قريتي الهري والسويعية أعدمهم اللواء 19 في ميلشيات “أنصار الله الأوفياء” بتهمة الانتماء لـ “تنظيم الدولة”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy