*فرات بوست / أخبار
شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي موجةً من الغضب العارم ومظاهرات الشعبية اليوم الأربعاء، احتجاجاً على إطلاق الشرطة العسكرية سراح عنصر تابعٍ للفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
وقالت وسائل محلية: إن المدعو محمد مصطفى ينحدر من مدينة الباب كان يخدم عند النظام وبعد تسريحه عاد إلى مدينة الباب “تهريباً”، منذ خمسة أشهر، ومؤخّراً اعتقلته الشرطة العسكرية، التي أطلقت سراحه لاحقاً مقابل مبلغ مالي قدره 1500 دولار أميركي.
وأضافت الوسائل أن قوات الشرطة أعادت إلقاء القبض على المتهم، وأودعته في السجن بعد حالة الغضب التي عمّت مدينة الباب، ووسط مطالبة المئات بمحاسبة المجرم، ومن سهّل خروجه من السجن.
وأشارت المصادر ، أن الشرطة العسكرية ألقت القبض عليه في مدينة الباب قرب جامع أسامة وفتحت تحقيق معه قبل أيام حيث اعترف بقتل الكثير وقتل مدنيين معارضين لنظام الأسد، وعناصر في الجيش السوري الحر، في عدة محافظات، وخاصة في دمشق ودرعا، وحي بابا عمرو في حمص.
واوضحت المصادر ، أنّ عدداً من الضبّاط والعناصر في الشرطة تقدّموا باستقالتهم من الشرطة، اعتراضاً على إطلاق سراح محمد المصطفى .
وتكثر الاتهامات بين الفصائل التابعة لـ”الجيش الوطني كالتستّر على مخبرين أو شبيحة، وإدارة عمليات تهريب البشر والبضائع عبر المعابر