تشهد مدينة بصر الحرير وبلدة مليحة العطش بريف درعا حركة نزوح غير مسبوقة نيةً من فصائل الجيش السوري الحر فتح معركة ضد قوات النظام دون التعرف على الوجهة التي سيتم استهدافها، في الحين الذي تستقبل به معظم القرى والمدن في ريف درعا الشرقي الأهالي النازحين من بصر الحرير ومليحة العطش.
وأفاد مراسل فرات بوست بأنه حتى اللحظة لم يبدأ أي عمل عسكري في الجنوب وإنما هناك معلومات تفيد بتأهب كتائب الحر لعمل عسكري على إحدى النقاط التي ما يزال قوات النظام يتمركز بها، مشيراً أن الأيام الماضية شهدت حركة نزوح من بصر الحرير ومليحة العطش بريف درعا الشمالي الشرقي، وقد وجهت المجالس المحلية نداءات إلى الأهالي في المنطقة الشرقية باستقبال الأهالي في بيوتهم، بالإضافة لاستمرار الأخير بالعمل على تأمين المأوى للنازحين.
وأوضح الناشطين بأن حركات نزوح الأهالي من تلك المنطقة تشير بأن المعركة التي ستنطلق ستكون على مدينة ازرع، مؤكدين على أهمية المدينة نظراً لوقوعها على الاتستراد الدولي بين درعا ودمشق، ما سيساعد ذلك على قطع التعزيزات الواصلة إلى قوات النظام في مدينة درعا عبر هذا الطريق.