يعاني أبناء ريف دير الزور الواقع تحت سيطرة “قسد” من تصرفات استفزازية وعنصرية من بعض قادتها الكرد الذين يتحكمون في مفاصل المحافظة، ويحاولون تهميش العنصر العربي.
“هفال أروجين” من الأمثلة الواضحة للعيان في هذا الإطار، وتعرف في المنطقة باسم “هفال برجين”، وتعمل حالياً وفق التقسيميات الإدارية لـ”قسد” في المنطقة الوسطى من دير الزور، وتحمل صفة قائد إداري، وبالتحديد مسؤولة عن كل من مجلس الشعب في ذيبان، ومجلس الشعب في البصيرة، ومجلس الشعب في الصور.
عمدت “أورجين” بداية قدومها وفق ما أفاد به سكان من المنطقة إلى نشر خطابات حماسية حول الديمقراطية والحريات، لتبهر الجميع بأسلوبها وتقنعهم بكلامها، قبل أن تُظهر لاحقاً الوجه الحقيقي لها من خلال عنصرية واضحة، عمدت خلالها إلى إظهار عنصرية متطرفة للكرد وكراهية واضحة للعرب.
وتعمد المرأة في هذا السياق، إلى الحديث الدائم عن أمجاد وتاريخ البطولات الذي تنسبه للكرد، إضافة إلى الحديث عن معارك وبطولات يشك في صحتها، لتصل بها الأمور إلى استفزاز سكان المنطقة عبر قولها في أحد الجلسات أنه إذا “أردت أن تقضي على الخيانة فأقض على العرب”.
عنصريتها وكراهيتها للعرب ظهرت موخراً بشكل واضح، ما لاقى رفضاَ من الموظفين الخاضعين لأمرتها، ودفعها كرد فعل على اعتراض البعض ضدها إلى فصل العديد من الموظفين المعارضين لها، بحجة أنها ستصدر لاحقاً قرارات بوضعهم ضمن مراتب وظيفية أعلى.
كما فصلت أيضاَ موظفات بحجة أنهن قدمن اختباراً امتحانياً في أحد مناطق نظام الأسد، ناهيك عن ضغوطها على على موظفي ورؤساء المجالس لتنفيذ سياستها ونهجها، ما دفع العديد منهم إلى تقديم استقالتهم وبعضهم أصدرت قرارات بفصلهم دون استشارة أحد من الموظفين أو بقية الكوادر.
ومما يذكر في هذا المجال، فصلها ملوظفي الخدمات في مجلس الشعب في البصيرة دون تبيان الأسباب.