ذكرت مصادر مطلعة بوجود انسحابات من مدينة درعا متوجهة نحو العاصمة دمشق دون التعرف على الوجهة المطلوبة، وقد شهدت الفترة الماضية تحركات عسكرية في ذات المدينة لا سيما في البانوراما أحد معاقل قوات النظام.
وأفاد مراسل فرات بوست أن الانسحابات تتبع للحرس الإيراني ولحزب الله، حيث رصد ميدانيون أن التحركات كانت عبارة عن تجميع تلك الميلشيات في أحد المواقع بدرعا والتوجه نحو مدينة ازرع شمالي محافظة درعا، مشيراً أن الانسحابات عبارة عن تركس ودبابة وسيارات محملة بالعناصر توجهت نحو الطريق الدولي.
وأشار أن هذه الانسحابات قد جاءت عقب تداول البعض بوجود تعزيزات قادمة إلى الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، لا سيما بعد سيطرة قوات النظام على منطقة الحجر الأسود وترحيل تنظيم الدولة إلى مناطق أخرى.
وقال ناشطين أن المعارك في الجنوب السوري سيكون لها ترتيبات أخرى وخاصة مع استمرار اتفاق خفض التصعيد العسكري وتأكيد المملكة الأردنية في وقت سابق على إبعاد جميع الميليشيات عن حدودها، بالإضافة لكون روسيا أحد الأطراف التي أبرمت اتفاق الجنوب، ومن المستبعد أن يكون هناك معارك جنوب سوريا في الوقت الراهن.