قالت مصادر خاصة لفرات بوست من مدينة دير الزور: إن قيادة الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، تقدمت بعرض ينص على انضمام المجموعات المحلية التابعة للميليشيات الإيرانية المحلية الى صفوف الفرقة.
مع بقاء هذه الميليشيات في نفس مواقعها دون أي تغيرات، وأضافت المصادر: إن العرض قدمته الفرقة إلى مشرفي التسويات في المدينة لكنها لم تتلقى رداً رسمياً حتى اللحظة من قادة هذه الميليشيات المحلية.
انضمام هذه الميلشيات وبحسب المصادر يأتي بهدف التستر وإخفاء الهيمنة الإيرانية على المحافظة، بحيث يظهر للمجتمع الدولي بأن صارت مدمجة بقيادة وإمرة جيش نظام الأسد، أي أن الحركة بمثابة لعبة دولية.
في حين أصبحت الفرقة الرابعة مؤخراً تعمل بشكل مباشر مع إيران بسبب اعتماد الروس على الفيلق الخامس وخاصةً التنسيق بين ميليشيا لواء الإمام الحسين والفرقة الرابعة وأيضا حماية الفرقة لمقرات إيرانية.
علاوةً على حمالة الفرقة الرابعة للأرتال العسكرية الإيرانية وصهاريج النفط تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، ونشاطات مشتركة بين إيران والفرقة التي أصبحت أشبه بميليشيا إيرانية تحت راية نظام الأسد.
هذه التحركات أثارت تساؤلات لدى المقاتلين المحليين عن إمكانية ابتلاع الفرقة الرابعة الميليشيات المحلية مثل ابو الفضل العباس ولواء السيدة زينب والعشائر بقيادة ونواف البشير ولواء الحسين.