ارتفع عدد شهداء الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ فجر اليوم الجمعة، وحتى الساعة السابعة مساء، إلى 29 مدنياً، جراء القصف الصاروخي والغارات الجوية والبراميل المتفجرة الذي استهدف بلدات ومدن المنطقة.
وذكر مراسل “فرات بوست” في الغوطة الذي أفاد بهذه الإحصائية، أن من بينهم الشهداء أطفال ونساء، إضافة إلى سقوط مئات الإصابات، جراح بعضهم خطيرة.
وأضاف مراسلنا، بأن من بين شهداء اليوم الخامس من حملة القصف العنيفة التي تنفذها قوات النظام منذ الاثنين الماضي، رياض نوح مدير مدرسة دار السلام في مدينة زملكا.
ووثق مراسلنا استشهاد 401 مدني بينهم أطفال ونساء في مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية، بسبب تكثيف قوات النظام هجماتها بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، وشتى أنواع الأسلحة.
وفي سياق متصل، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر العاملة شمال سوريا، وفي درعا والقنيطرة والبادية السورية والقلمون، إطلاق “حملة صاروخية مفتوحة” ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا.
وفي بيان حمل اسم “الغضب للغوطة”، أكدت الفصائل أن هذه الحملة ستكون “تصاعدية، وإرهاصاً لفتح مختلف الجبهات ضد العصابة الأسدية والمرتزقة الطائفيين المحتلين، نصرة للغوطة وضرباً للقتلة المجرمين”. حسب تعبير البيان.
138
المقال السابق