اعترفت روسيا، اليوم الأربعاء، بمقتل أكثر من 1500 من عناصر قوت نظام الأسد على يد فصائل المعارضة في الشمال السوري.
وقال “وفد قوى الثورة السورية العسكري في أستانا” عبر معرفاته الرسمية إن الوفد الروسي اعترف خلال لقاء مغلق بين الجانبين على هامش اجتماعات “أستانا 14” صباح اليوم أن خسائر ميليشيات الأسد (الوكيلة عن روسيا) خلال هجمات مَن أسماهم “المتطرفين” على كل من حلب وحماة واللاذقية زادت عن 1500 قتيل في الآونة الأخيرة مدعياً رغبته بالوصول إلى “صيغة لتحقيق الاستقرار”.
وأضاف إن “نظام الأسد يهدد العملية السياسية برمتها بجرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية منكم ولا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين”.
وأردف: “أولويتنا هي إدلب ومنع استهدافها والوقف الفوري للجرائم التي يرتكبها النظام بحق أكثر من 5 ملايين مدني يعيشون فيها”.
يُذكر أن اجتماعات الجولة الرابعة عشرة من مباحثات “أستانا” كانت قد انطلقت أمس الثلاثاء بمشاركة وفود الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا) ووفدَي الفصائل الثورية ونظام اﻷسد على أن تُستكمل اليوم الأربعاء.