خاص فرات بوست _ بعد الهزيمة تلو الأخرى لتنظيم داعش، في “الرقة وحلب” وخسارته “لتدمر” الاستراتيجية بدا واضحاً على “تنظيم داعش” بعض من ملامح التغيير في المعاملة مع عناصره ( الأنصار ) ؟
التنظيم البادي بالتفكك حالياً، وبعد ثلاث سنوات من اعتماده على عناصرة الأجانب ( المهاجرون )، وتسليمهم المراكز والمناصب القيادية والإدارية وتهميشه للعناصر المحلية .
بدأ ومنذ فترة قريبة وبشكل ملحوظ بتغيير استراتيجيته بهذا الخصوص في “ديرالزور والرقة”!
قام “داعش” مع مطلع الشهر الحالي بعدد من الأمور التي تلفت الانتباه ؟
“التنظيم” المتهالك مؤخراً قام (بمنح بيوت العامة من الناس وخاصة الهاربين من جحيم (دولة الخلافة) المزعومة لعناصره من الأنصار وتسهيل أمور زواجهم وإعطاءهم إجازات مفتوحة ورواتب جيدة ومساعدات غذائية وغيرها)، واللافت في بعض هذه المساعدات أن مصدرها ( الأمم المتحدة ) و(الهلال السوري الأحمر) في بعض الأحيان ؟!
“التنظيم” عزل عدد من الأمراء المهاجرين ووضع مناصرين بدلاً عنهم
ماترك أثر جيداً لدى الأنصار الذين ( لايدركون ) نتائج تنصيبهم في مرحلة مابعد “داعش” ، وهم أنفسهم تشاجروا في غير مرة مع المهاجرين، كنوع من الاعتراض على تسلمهم المناصب القيادية لغيرهم في مناطقهم.
(يوم السبت الفائت حل اشتباك وصل لحد الضرب بالعصي بين عناصر من ريف البوكمال مع مجموعة من الأنصار ومهاجرين من ليبيا في مركز الحسبة)!!
كما قام التنظيم بعزل “والي”الخدمات العراقي وعين بدلاً منه أحد المناصرين من مدينة “ديرالزور”، وسليم (قطاع العقارات) لعناصر حديثي المبايعة للتنظيم ومكتب الزكاة للمدعو”أحمد الحمدان المحكان” وهو أحد المناصرين من ريف ديرالزور الشرقي .