استمرت الأسعار في أسواق دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميلشيات إيران بالارتفاع، تزامناً مع فرض حواجز الفرقة الرابعة ضرائب الترسيم على الشاحنات القادمة إلى المحافظة، ومنعها من المرور دون دفع بمالغ مالية ضخمة.
ويعتبر حاجز البانوراما في مدخل مدينة دير الزور، من أكثر المساهمين بارتفاع الأسعار داخل أحيائها، حيث تُجبر الحافلات والبضائع بالوقوف لساعات طويلة، الأمر الذي أدى إلى تلف الكثير من المواد، في ظل ارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.
حالات الوقوف الطويلة، هدفها إجبار سائقي هذه الشاحنات على دفع مبالغ مالية ضخمة، وبالتالي ارتفع سعر المواد التي يحملونها لتعويض هذه الضرائب.
من جانب آخر، أدى انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، إلى ارتفاع الأسعار، ووصل سعر الصرف إلى 3600 ليرة، مع توقعات بمزيد من انحدار العملة المحلية في الأيام القادمة.
السكر والرز من أكثر المواد ارتفاعاً في السعر، ووصل سعر الكيلو الواحد للسكر إلى 2800 ليرة، والرز العادي إلى 5000 ليرة.
تتحكم الفرقة الرابعة كذلك في المحروقات من حيث الأسعار وكمية البيع، وتمنع إدخالها إلى المحافظة إلا عن طريقها، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعارها، وسجل لتر البنزين سعر 18000 ليرة، ولتر المازوت 1700، والكاز 1600، واسطوانة الغاز 45000 في السوق الحرة.
أسعار اللحوم والدجاج بدورها ارتفعت خلال أسبوع واحد، بمعدل 1500 ليرة، حيث وصل سعر الدجاج إلى 7500 ليرة للكيلو، وسعر لحم الغنم إلى 19000 ليرة.
المواد ذات الإنتاج المحلي خاصة الخضار والفواكه كان يفترض ان تكون رخيصة، لكنها ارتفعت بمعدل 200 ليرة للكيلو، في حين دخلت خضار تالفة للمحافظة، وبيعت بسعر مرتفع، بسبب وقوفها على الحواجز ودفعهال مبالغ ترسيم.
من أبرز الأسعار المسجلة في هذا المجال: لبن 1200، للحليب 1100، البندوره 1000، خيار 1000، باذنجان 1000، عنب 1500، بقدونس 500، بطاطا 1000، جبس 400 ليرة للكيلو الواحد.