أصدرت عائلة قائد ما يسمى “فرقة الغرباء” (عمر أومسين) بياناً حول اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأشار البيان إلى أن “أومسين” بدأ إضراباً عن الطعام في سجون الهيئة لعدم مثوله لأي محكمة وهو معتقل منذ ما يقارب الـ 14 شهراً.
وقالت عددٌ من أفراد العائلة: إنهم تحلَوا بالصبر طوال الفترة الماضية، ولا يريدون أن يستلموا عمر “جثة هامدة”.
“أومسين” اتهم بحسب وسائل إعلامية فرنسية بتجنيد وإقناع الكثير من الشبان الفرنسيين للقتال في سوريا.
وفي سياقٍ متصل قال الإعلامي بلال عبد الكريم الأربعاء الماضي عبر قناته على تيلغرام: إن 6 قياديين وعناصر من “حراس الدين” أضربوا عن الطعام داخل سجون “هيئة تحرير الشام”.
أضاف أن سبب الإضراب هو احتجاج العناصر على فترة سجنهم، كونهم قضوا أكثر من عام في السجن ولم يحاكموا حتى الآن ولم يسمح لهم بتعيين محامٍ يمثلهم.
وأكمل “أن العناصر الذين أضربوا عن الطعام هم أبو عبد الرحمن المكي، أبو بصير الديري، أبو حمزة الدرعاوي، أبو عبد الله السوري، أبو مصعب التركي، خلاد الجوفي”.
يذكر أن هيئة تحرير الشام تحتجز في سجونها العشرات من عناصر “حراس الدين” وبقية التنظيمات المنسوبة للتيار الجهادي، بينهم عناصر في تنسيقية الجهاد وأنصار الدين وغيرهم.