برعاية المركز الثقافي الإيراني في المنطقة الشرقية من سورية، شهدت مناطق سيطرة النظام في دير الزور، إقامة العديد من مجالس العزاء على مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد “الحرس الثوري” الإيراني، وفق ما أفاد به مراسل “فرات بوست”.
وفي هذا الإطار، عمدت شخصيات موالية لنظام الأسد، إلى إقامة مجالس عزاء، كما حصل مع مركز ميليشيا “الدفاع الوطني” التي يقودها فراس جهام، كما افتتح الشيخ عبد الكريم الهفل بدوره مجلس عزاء لاستقبال المعزين بمقتل سليماني، في منزله بحي القصور، واستقبل بهذه المناسبة موالين وضباط من جيش النظام.
في هذا السياق، زار وفد روسي، مقر “الحرس الثوري” في حي تمو بمدينة الميادين شرق دير الزور، وقدم التعازي بمقتل سليماني، وترافقت زيارتهم مع انتشار الشرطة الروسية (الكتيبة الثالثة) على طريق دير الزور – الميادين.
من جانبها، أقامت ميليشيات إيران من “حيديرون”، و”اللواء 47″، و”زينبيون”، و”فاطميون”، و”الحشد الشيعي”، مجالس ندب ولطميات في ساحة الفيحاء وسط مدينة البوكمال، تزامنت مع وضع مكبرات صوت بثت أناشيد طائفية شيعية، وسط وانتشار أمني كبير، ووضع قناصين ومضادات ومنع دخول المدنيين.
وكان سليماني قد قتل الجمعة الماضي بعد استهداف طائرة أمريكية من دون طيران لسيارته قرب مطار بغداد الدولي، إلى جانب عدد من من قادة ميليشيات “الحشد الشعبي” العراقي، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن ضربة جوية قتلت قاسم سليماني، بهدف “ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل”.