بعد تمكن نظام الأسد مدعومة بروسيا وإيران من السيطرة على كامل مدينة ديرالزور وأرياف ديرالزور الشرقي وصولا الى البوكمال والريف الغريي وصولا الى الرقة سمحت بعد فترة من السيطرة من عودة المدنيين إلى مناطقهم مما دفع آلاف العائلات من العودة وبالأخص الموظفين والفئة التي لم تشارك في الثورة السورية في حين طرحت قوات النظام نظام المصالحات للسماح بعودة من شارك بالمظاهرات أو الفار من خدمة العلم.
في حين آخر سيطرت قسد على ريف ديرالزور الشرقي شرق الفرات وريف ديرالزور الغربي والشمالي وصولا الى الحسكة فقد بسطت قسد والتحالف سيطرتها.
مناطق قسد هي الاكثر ازدحاما من المدنيين حيث تضم أهالي المنطقة إضافة إلى النازحين من مناطق سيطرة النظام والمعارضين له وخاصة الناشطين.
بعد عودة المدنيين إلى مناطق النظام سمح بعودة الموظفين إلى عملهم ومن بينهم فئة النساء خاصة في مجال التعليم والطب وغيرها
وأيضا في مناطق قسد عادت للنساء دورهم في المشاركة في المجتمع من خلال التدريس والطب والوظائف الأخرى كما أقامت قسد هيئة خاصة بالمرأة تقودها نساء وتعنى بمشاكل النساء وتقيم لهم الندوات والمحاضرات
كما عاد دور المراة للمشاركة السياسية في مناطق قسد والنظام من خلال استلام مناصب في الإدارات والهيئات .
وعادت عجلة التعليم بعد زوال تنظيم الدولة حيث بدأت قسد والنظام بافتتاح المدارس في كافة القرى والبلدات وتأأمين لهم المرافق العامة من تجهيز مبنى المدارس وتصليح الأعطال والدمار فيها ومن ثم تأمين الكتب والقرطاسية والحواسيب والطاقم التدريسي بكافة الفئات.
الأطفال خرجوا متأثرين من عدة سنوات من أفكار التنظيم المتطرفة وبالتالي وجب الاهتمام بهم لإزالة بقايا هذه الافكار مما دفع الاهالي إلى التركيز على إعادة لأبناءهم إلى المدراس وإعادة تأهيلهم وبالأخص مما عاشوا في ظل التنظيم وأجبرو على تغلل أفكاره لأطفالهم.
وبالنسبة للوضع الاقتصادي والمعيشي بعد زوال التنظيم فقد تحسن وأصبح أفضل مما كان عليه في فترة سيطرة التنظيم والتي كانت تعاني المنطقة في وقت سيطرته لحصار اقتصادي من كافة الجهات.
وأيضا احتكر التنظيم الموارد النفطية والزراعية وأيضا عدم توفير الخدمات الكافية للمدنيين من كهرباء وأتصالات وصحة فضلا عن الارتفاع الكبير لأسعار المواد بالإضافة للبطالة المنتشرة بشكل كبير
بعد زوال التنظيم عادت الحياة من حيث انفتاح ديرالزور على كافة المناطق وتوفر فرص العمل إضافة لعودة للموظفين ورواتبهم
ايضا توفر المواد بكثرة في مناطق قسد والنظام بالإضافة لعودة الخدمات كالكهرباء والمياه والاتصالات.