خاص – فرات بوست
يواصل جيش جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي هجوماته على المناطق المحررة وسط عمليات استهداف للمنطقة المستهدفة، لا سيما بعد محاولات عدة في التسلل نحو بلدة حيط وغيرها من خطوط رباط الفصائل العسكرية معهم.
مؤخراً اندلعت اشتباكات بين الطرفين على محور الرباعي في الريف الغربي في محاولة لجيش خالد السيطرة على نقاط جديدة تتبع للجيش الحر وزيادة مساحة السيطرة، بالإضافة لتنفيذ محاولات تسلل على ذات المحور، إلا أن عمليات الحر استطاعت صد هجمة جيش خالد بعد اشتباكات عنيفة بين الجهتين استمرت لساعات.
وخسر آنذاك المحاولات التي نفذها على محور الرباعي، دون تسجيل أي تقدم لصالحه وتكبيده الخسائر، في الحين الذي توصل به فصائل الجيش الحر استهداف مراكز تجمع جيش خالد بن الوليد وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وأوضح “ناشطون” حاول جيش خالد مراراً اقتحام المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الحر مستخدماً لأساليب عدة بغية تحصيل الهدف المطلوب، إلا أن إدارة العمليات في ذلك الجانب أثبتت بوجود آلية عسكرية فعالة تعمل على إلحاق الخسارة بكل هجمة يقوم بها جيش خالد، مؤكدين على ضرورة مضاعفة الحر للعمل العسكري في حوض اليرموك، وتنفيذ هجمات على مناطق تتظيم داعش وتحرير القرى المسيطر عليها من قبلهم.
وبحسب مصادر مطلعة أن المساحة التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد لم تتعدى 6 بالمئة، مشيرةً أن الطبيعة الجغرافية تشكل صعوبة أمام الجيش الحر وتحتاج لإمكانيات كبيرة وتخطيط عسكري كفيل بتحقيق تقدم واستعادة السيطرة.