عُقد في مقر فرع الأمن السياسي في البوكمال اليوم الأربعاء، اجتماعاً ضم قادة من الحرس الثوري بقيادة حج عسكر المسؤول الأمني مع قادة ميدانيين من الحشد العراقي، إضافة إلى حج مصطفى مسؤول “حزب الله” اللبناني في منطقة البوكمال، والقيادي في لواء فاطميون لمحور البادية حج سلطان، ورئيس فرع الأمن السياسي في البوكمال اللواء وجيه.
وتشير المعلومات التي حصل عليها مراسلنا في ريف دير الزور الشرقي، إلى أن محور الاجتماع تركز على مناقشة رفع مستوى التنسيق بين إيران وقوات نظام الأسد وميليشياته المحلية، بالتزامن مع اطلاق ميليشيات “الحشد الشعبي” عملية عسكرية لملاحقة “تنظيم الدولة” في باديتي الأنبار والبوكمال.
وتزامن اللقاء مع استنفار أمني كبير في منطقة الهجانة ونصب مضادات أرضية في مدرسة المعري والشرعية، تحسباً لأي استهداف لمكان الاجتماع، كما انتشرت دوريات من ميليشيا “لواء فاطميون” وأُقيمت حواجز في محيط المنطقة وصولاً إلى شارع بغداد.
يُذكر أن “الحرس الثوري” وقوات النظام حولت شارع المعري والمنازل التي فيه إضافة إلى مدرستين ومسجد إلى مقرات ومكان إقامة، ومن هذه المقرات “الأمن السياسي، ومقر إداري لميليشيا “فاطميون”، كما استولوا على المنازل التي تضمها المنطقة بالقوة لتحويلها إلى منطقة مغلقة تماماً، ومُنع أصحابها من العودة.