أعلن الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا، عدنان المسالمة، انهيار المفاوضات الجارية مع نظام الأسد برعاية روسية حول الوضع في أحياء درعا المحاصرة، مؤكداً أن المفاوضات “وصلت إلى طريق مسدود”.
وأضاف المسالمة في تصريحات له اليوم الجمعة، أنه جرى إبلاغ اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن “أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح، وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم”.
وأضاف: “طلبنا من اللجنة الأمنية والجانب الروسي، تأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا”، متهماً إيران بإفشال الاتفاق الذي جرى قبل يومين.
ورغم دخول اتفاق درعا حيز التنفيذ قبل أيام، إلا أن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها تواصل حصار أحياء درعا البلد وتمنع عبور المساعدات والمدنيين، الذين يعانون من الحصار منذ أكثر من شهرين.